ها انا احمل بـ يـدي تذكرة الرحـيل فـ مـوعد إقلاع طائرة المهاجرين أقترب
سأكون اول من يجلس بـ أحد مقاعدها لأنني أرغب وبـ شـده ان ابتعد عن موطنك بـ أي شكل كآن
حتماً سأشعر بـ نشـوة الفخر لإتخاذي لقب المهاجرة من موطنك هذا ..
لم يعد لي مكــان هنا فطآقة التحمل نفذت لدي وليس بوسعـي البقـاء فقد ضاق بي ويكاد يخنق انفاسي لضيقــه
ضـــاق لخيانتك ..
ضاق لتحجر ذاك مايدعى ( قلبك ) ..
ضاق لإنكــــارك حبكلي ..
ضاق لعدم وفائك بوعودك ..
ضاق لأنك لم تعد أنت ، أنت كما كُنت سابقاً ..
كُنــت قلبــــاً ينبع بالحنان ..
كُنت مثــــــالاً للوفــــــاء ..
كُنت تفي بوعودك بـ شغــف بـل لأجـلي أنا ..
كُنت.
كُنت.
كنُت شيء عشته و ولى .. !!
الأن أشعر في دنياك بـ غـربه تـزرع الخوف في أحشائي .
.
لم أعـد أشعـر بـ لــذة الأمــان كـ السابق ..
لم أعد أشعر بـ معنى الحب الصادق الذي أستقيت منك دروسه
لكن يالأسفى أكتشفت أنك أول مـن يأبى تطبيق تلك الدروس بل يشعـر بـ صعوبتها .. !!
تنتابني السعاده لحظة قربك شيء كان وانتهى .. !!
بل بات القلق يمتلكني في كل شيء يجمعني بك خشية من القادم المخفي
وهـا أنا عزمت الرحيل لأريحك من عناء إكمـال التمثيل وصياغة أحداث قاسيه .. بشعـه
لمسلسل ] حب مزيف ] .. !!
ولكن تطمن اجدت فيه وبشكل يفوق الجمآل تستحق تصفيق يذيع صيته ويُعزف به على أوتار الإبدآع !!
ياعثرة قاسيه .. مؤلمه .. في ســـلم مشــاعري
عثــرة
بعثرت شتآتي ..
ارهقت روحي ..
زادت من جروحي لـتنثرها هنا وهناك ..
أتعلم مايزيد من إصراري على السفر .. ؟!
تبــاً فقد عادت لي تلك الحالــه مجـدداً
اجلس في تلك الزاويه الموحشه لـ ظـــلامها الدامس ..
نعـم اجلس هناك كلمـا صُـعقت منـك لأختبئ عن الأنظار !
بعينان تتراقص بهما الدموع ولكنها دموع عشقـت السجن
وترفض إطلاق صرآحها لتسيل على محيآي الحزين .. !
خوفاً من خدششموخ كبريائي ومن رؤيتك أنت لها
فـ حضورك عند أزهاق روحي أهـون علي من حضورك في تلك اللحظه .. !
لذلك لابد وان أرحل بأسرع وقت ممكن لإحفظ ماتبقى من عزتي
وأُرمم ما هُـــدم مـن الشموخ العالي لكبريائـي ..
أستودعك الله الذي الاتضيعودايعة!!
أرق تحية من محبتكم.
HONEY