وقفت على ضفة البحر
وكلي هموم ومعاناة
وشكوى وقلت لن أجد
أفضل من البحر ليسمع
شكواتي ولكن أقتربت
منه ولم أجروء على
الشكوى وجدتة مرهقا
ومتعبا وقلت؟؟!
يا بحر كم من أهات سمعت؟
كم من صرخات أستقبلت؟
كم من شكوى قد مللت؟
كم من أسرار قد كتمت؟
كم من قصصا قد شهدت؟
كم من ضحية قد رحمت؟
كم من أبطالا قد توجت؟
بكى على ضفتك طفلا فقد
والدية ..!
بكى على ضفتك شابا يأس
من حياتة وأمتلى قلبة..!
بكت على ضفتك فتاة عجز الإخرون عن فهمها..!
بكت على ضفتك أما سئمت من
تضحياتها..!
بكى على ضفتك عجوز مل الإنتظار
وأرتقب موته..!
بكى على ضفتك الكبير والصغير
والعجوز والمرأه...
كلا بكى وشكى الهموم وأراحوا
القلوب....
لكن ماذا عنك الم تسأم منهم...؟
كيف تحتمل تذمرهم وتستوعب
دموعهم دون أن تشكو أو
تتذمر....
إعذرني يا بحر ولكن لك قلبا
كبيرا يجعلك تسمع وتكتم
معاناتهم....
ولكن لن أزيد هما إلى همك...
ولن ألقي بحملي إلى حملك.....!!!
$..أسيـــــــــ الماصي ــــــــرة..$