منتديـات دلع عُمـان7
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتــــــــــــديات ... دلـــــــــــــــــــــــــــــــع عُمـــــــــــــــــــــــــــــــــــان 7...يــــرحـــــب بالـــــزوار  

 

 {{{{"العطس ؛؛؛التثاؤب " بين السنة والأعجاز العلمي }}}}

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
::أناا للبدر أخت::




انثى عدد المساهمات : 43
نقاط : 25614
تاريخ التسجيل : 08/04/2010

{{{{"العطس ؛؛؛التثاؤب " بين السنة والأعجاز العلمي }}}} Empty
مُساهمةموضوع: {{{{"العطس ؛؛؛التثاؤب " بين السنة والأعجاز العلمي }}}}   {{{{"العطس ؛؛؛التثاؤب " بين السنة والأعجاز العلمي }}}} I_icon_minitimeالإثنين أبريل 19, 2010 2:34 pm

مقال فيه اعجاز نبوي توصل له العلم الحديث عن قريب
وهذا يدل على صدق الرساله النبويه وعلى صدق رسولنا الكريم محمد صلوات الله وسلامه عليه (وما ينطق عن الهوى)

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إن الله يحب العُطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمِّته ، و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليردّه ما استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان. صحيح البخاري في الأدب 6223

قال ابن حجر رحمه الله : قال الخطابي : معنى المحبة و الكراهة فيهما منصرف إلى سببهما ، و ذلك أن العُطاس يكون من خِفَّة البدن و انفتاح المسامّ و عدم الغاية في الشبع ، و هو بخلاف التثاؤب فإنه يكون من علَّة امتلاء البدن و ثقله من ما يكون ناشئاً عن كثرة الأكل و التخليط فيه ، و الأول يستدعي النشاط للعبادة و الثاني على عكسه [ فتح الباري : 10 / 6077 ] .
وبيَّن النبي صلى الله عليه و سلم كيف يُشَمَّت العاطس في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ، و ليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له يرحمك الله فليقل : يهديكم الله و يصلح بالكم " . صحيح البخاري في الأدب 6224
والأطباء في العصر الحاضر يقولون : التثاؤب دليل على حاجة الدماغ و الجسم إلى الأوكسجين و الغذاء ، و على تقصير جهاز التنفس في تقديم ما يحتاجه الدماغ و الجسم من الأوكسجين ، و هذا ما يحدث عند النعاس و الإغماء و قبيل الوفاة . و التثاؤب : هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، و ليس الفم بالطريق الطبيعي للشهيق لأنه ليس مجهزاً بجهاز لتصفية الهواء كما هو في الأنف ، فإذا بقي الفم مفتوحاً أثناء التثاؤب تسرَّب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم و الغبار و الهَبَاء و الهَوام ، لذلك جاء الهَدي النبوي الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة ، أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو بظهر اليسرى .
والعُطاس هو عكس التثاؤب ، فهو قوي و مفاجئ يخرج معه الهواء بقوة من الرئتين عن طريقي الأنف و الفم ، فيجرف معه ما في طريقه من الغبار و الهباء و الهوام و الجراثيم التي تسربت إلى جهاز التنفس لذلك كان من الطبيعي أن يكون العطاس من الرحمن لأن فيه فائدة للجسم ، و أن يكون التثاؤب من الشيطان لأن فيه ضرراً للجسم ، و حق على المرء أن يحمد الله سبحانه و تعالى على العُطاس ، و أن يستعيذ به من الشيطان الرجيم في حالة التثاؤب [ الحقائق الطبية في الإسلام ، ص 155 ] المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم
م ن ق و ل
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
{{{{"العطس ؛؛؛التثاؤب " بين السنة والأعجاز العلمي }}}}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـات دلع عُمـان7 :: ![ دلــع ]! ![ الأقَسْام الإسَلاميْة ]! :: دلــع الثقافة الإسلامية لـ ِ [ نفحات إيمانيه ]-
انتقل الى: